قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، حسام أبو صفية، إن المستشفى ما زال يعاني من الحصار الإسرائيلي، وأشار إلى أن الادعاءات حول سماح نظام الاحتلال بدخول المساعدات الطبية “غير دقيقة”.
وأوضح أبو صفية أن قوات الاحتلال منعت منظمة الصحة العالمية من إدخال الغذاء والدواء والوفود الطبية المتخصصة إلى غزة. وتعرضت سيارات الإسعاف التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتفتيش دقيق، وصودرت المواد الغذائية منها في الشوارع، قبل أن يضطر الوفد الطبي إلى العودة. وأضاف أن قوات الاحتلال سمحت فقط بتسليم سبعة صناديق من أصل 40 صندوقا من المستلزمات الطبية المطلوبة، ما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لعلاج الجرحى.
علاوة على ذلك، فإن النقص في الجراحين المتخصصين والمعدات الجراحية يعني أن المرضى يموتون كل يوم. وأشار أبو صفية أيضاً إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في تزايد. ويتواجد حاليا في المستشفى أربعة أطفال في حالة “حرجة”. وتوجد حالات مماثلة بين البالغين أيضًا.
ويعرقل نظام الاحتلال الإسرائيلي دخول الشاحنات المحملة بالغذاء والماء والأدوية إلى شمال قطاع غزة منذ 30 سبتمبر/أيلول، بحسب الأمم المتحدة والموقع الإلكتروني للوكالة العسكرية الإسرائيلية المشرفة على معابر المساعدات الإنسانية.
يقرأ: أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعون إلى زيادة المساعدات لغزة
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.