مخيم الهول هو الأكبر بين مخيمين في شمال شرق سوريا حيث يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتديرها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة، وقد ارتفع عدد سكانها إلى أكثر من 70 ألف نسمة عندما بدأ التحالف في تشديد قبضته على آخر معقل لتنظيم داعش في الباغوز في أواخر عام 2018.
ولطالما كان العراقيون “الجنسية المهيمنة” في المخيم، حيث وصلت أعدادهم في وقت ما إلى 30 ألفاً، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود.
وفي ذروتها، كان هناك 11 ألف امرأة وطفل “أجنبي” – أي غير سوريين أو عراقيين – محتجزين هناك.