تم تعيين محمد البشير، رئيس الإدارة التي أدارت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، رئيسا للوزراء المؤقت للبلاد بعد الإطاحة ببشار الأسد.

وجاء القرار بعد اجتماع زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني مع رئيس الوزراء السوري المنتهية ولايته محمد جلالي ونائب الرئيس فيصل مقداد لبحث تشكيل حكومة انتقالية يوم الاثنين.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن البشير قوله يوم الثلاثاء إن القيادة العامة كلفتنا بإدارة الحكومة الانتقالية حتى الأول من مارس/آذار.

وقادت هيئة تحرير الشام الهجوم المفاجئ الذي استمر 12 يوما للمتمردين والذي أطاح بأسرة الأسد التي حكمت سوريا على مدى العقود الستة الماضية.

ويرأس البشير حكومة الإنقاذ السورية، وهي إدارة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، منذ يناير/كانون الثاني 2024.

نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش

قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول

إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية

ولد البشير، وهو مهندس، في منطقة جبل الزاوية بإدلب في منتصف الثمانينيات.

وبحسب السيرة الذاتية التي نشرتها حكومة الإنقاذ، فقد درس الهندسة الكهربائية في جامعة حلب.

كما أنه حاصل على مؤهل في اللغة الإنجليزية والتخطيط الإداري وإدارة المشاريع، بالإضافة إلى شهادة في الشريعة والقانون من جامعة إدلب.

وقبل انضمامه إلى إدارة المعارضة، عمل رئيساً لقسم الأجهزة الدقيقة في الشركة السورية للغاز.

سوريا: رجال الإنقاذ ينهون عمليات البحث داخل سجن صيدنايا التابع للأسد

اقرأ المزيد »

لكنه ترك هذا المنصب عام 2021 وانضم إلى “صفوف الثوار” في إدلب، بحسب ما جاء في سيرته الذاتية. وتضمن توليه منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ بين عامي 2022 و2023.

وفي يناير/كانون الثاني، انتخب مجلس الشورى في إدارة إدلب البشير رئيساً للوزراء.

ركض البشير على أساس برنامج تحديث الحكومة من خلال استخدام التكنولوجيا، وتعزيز الاقتصاد، وإعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية للنازحين في إدلب، حسبما ذكرت صحيفة ليفانت 24، وهي وسيلة إخبارية سورية، في يناير/كانون الثاني.

وتدير إدلب عدة جماعات معارضة معارضة لدمشق منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011. وعززت هيئة تحرير الشام سيطرتها على المنطقة في عام 2017.

وتعتبر حكومة الإنقاذ إدارة تكنوقراطية، حيث يتم تفويض بعض مجالات الحكم، مثل الصحة والتعليم، إلى المؤسسات المحلية ومنظمات الإغاثة الأجنبية، بينما تسيطر على الأمن والاقتصاد.

لكن حرية التعبير تعرضت للخنق من قبل هيئة تحرير الشام خلال حكمها لإدلب، بما في ذلك العنف والاعتقالات التعسفية المستخدمة لقمع الأصوات المعارضة.

شاركها.
Exit mobile version