ذكرت وسائل إعلام محلية أن محكمة نوف الجليل المركزية في إسرائيل رفضت، اليوم الأحد، الالتماس الذي تقدم به الأسير السياسي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي ضد ظروف سجنه.
العبرية إسرائيل هيوم وقالت الصحيفة إن المحكمة رفضت بشكل قاطع الالتماس الذي تقدم به البرغوثي لتخفيف ظروف اعتقاله.
وتقدم البرغوثي، الذي يقضي خمسة أحكام مؤبدة بالإضافة إلى 40 عاما، بالتماس يطالب بوقف اعتقاله في الحبس الانفرادي وتحسين ظروفه المعيشية في السجن.
وبحسب الصحيفة فقد قبل القاضي موقف الجيش الإسرائيلي الذي يرى أن التصوير الإعلامي للبرغوثي على أنه “مناضل من أجل الحرية” لا يتطابق مع المواد الاستخبارية التي بحوزة الجيش.
كما ادعى القاضي في حكمه أن مسؤولي المخابرات يعتقدون أن احتجاز البرغوثي في الأجنحة النظامية سيعزز حركة حماس وبالتالي “يساهم في مجموعة متنوعة من الأحداث السلبية داخل السجن”.
وفي مارس/آذار، اعتدى حراس السجن الإسرائيليون على البرغوثي بشدة، مما أدى إلى إصابته بنزيف في عينه.
إقرأ أيضاً: تعرض الزعيم الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي للضرب على يد الحراس
وقالت زوجته فدوى البرغوثي إن البرغوثي (64 عاما)، وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، يتعرض للعزل والتعذيب والإذلال.
وأوضحت فدوى أن حياة زوجها وحياة الأسرى البارزين الآخرين في خطر كبير، مضيفة أن إدارة السجون الإسرائيلية “تتعمد معاملتهم بوحشية من أجل كسر معنوياتهم”.
وتم اعتقال البرغوثي في عام 2002 وحكم عليه فيما بعد بالسجن خمس مرات مدى الحياة بتهمة “قتل وإصابة إسرائيليين”.
بالتوازي مع هجومها على قطاع غزة الذي أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني، كثفت إسرائيل مداهماتها واعتقالاتها في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت أكثر من 7000 فلسطيني، إلى جانب حملة مضايقات نفذتها ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية، مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 14 سجيناً منذ 7 أكتوبر 2023.