اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا في نيويورك

مع بداية عام 2025، انضمت الصومال وباكستان وبنما والدنمارك واليونان إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كأعضاء غير دائمين، وهو الوضع الدبلوماسي والتنظيمي الذي يثير مرة أخرى مسألة الاستخدام الفعلي لهذه الهيئة في ضمان السلام العالمي. لاسيما عندما يتعارض مع مصالح أصحاب «الفيتو» التاريخي؟ لا شك أن الإجابة الموضوعية على هذا السؤال ستجعل من هذه «العضوية غير الدائمة» مجرد حضور سياسي ومعنوي لهذه الدول، في قلب لعبة دولية تديرها القوى العظمى على حساب الشعوب والأمم الأخرى. وعلينا أن نتذكر أن تشكيل مجلس الأمن، المنبثق عن نتائج الحرب العالمية الثانية، أرسى الهيمنة المطلقة للدول المنتصرة (…)

شاركها.
Exit mobile version