وتوجه مئات الإسرائيليين إلى مدينة نابلس بالضفة الغربية للصلاة، الخميس، في قبر يوسف، وهو موقع يعتبر مقدسا لدى اليهود.
وكان من بين الحاضرين في القبر عضو الكنيست اليميني المتطرف تسفي سوكوت من حزب الصهيونية الدينية، وقادة المستوطنين وأفراد عائلات الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات بالضفة الغربية في الأشهر الأخيرة. وقامت قوة كبيرة من الجنود الإسرائيليين بتأمين المنطقة لهم.
وتعتبر القوات الإسرائيلية قبر يوسف، الواقع في منطقة فلسطينية مأهولة بالسكان، موقعاً حساساً بشكل خاص. ولا يتمركز جنود إسرائيليون بشكل منتظم في المبنى المحيط به، لكنهم ينتشرون للحماية عندما يطلب الحجاج الإذن للصلاة هناك.
وفي عدة مناسبات منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000، تعرض المقام للحرق والتدمير على يد الفلسطينيين، كما كان مسرحاً لاشتباكات عنيفة ومميتة بين الفلسطينيين واليهود.