بدأ موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، ولكن ترافقت معه هجمات متكررة ومستمرة من قبل المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين وأشجارهم.
وخلال النصف الأول من عام 2025، سجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 757 اعتداءً من قبل المستوطنين أدت إلى إصابات أو أضرار في الممتلكات. وقد تم استهداف الفلسطينيين وتدمير بساتين الزيتون وتدمير المحاصيل، مما أثار انتقادات من رؤساء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وإدانة عالمية.
وفي غزة، التي كانت تتمتع ذات يوم بصناعة الزيتون الخاصة بها، تم تدمير جميع الأراضي الزراعية تقريباً بسبب الحملة الإسرائيلية التي استمرت عامين، والتي قُتل فيها أكثر من 68 ألف فلسطيني.

