قال لبنان إن غارة إسرائيلية على منطقة مار الياس بوسط بيروت أسفرت عن مقتل شخصين، وهي الغارة الثانية من نوعها التي تستهدف العاصمة يوم الأحد بعد غارة سابقة أسفرت عن مقتل مسؤول في حزب الله.

وتقصف اسرائيل بشدة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، منذ اندلاع الحرب الشاملة في 23 سبتمبر/ايلول، لكن الهجمات على وسط بيروت كانت نادرة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن “الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على منطقة مار الياس” في إشارة إلى منطقة سكنية وتجارية مكتظة تضم أيضا نازحين بسبب الصراع.

وقالت وزارة الصحة إن الغارة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين، مما رفع حصيلة سابقة إلى قتيل وتسعة جرحى.

وسمع صحافيو وكالة فرانس برس دوي انفجارات ثم صفارات الإنذار وسط رائحة احتراق قوية. وأظهرت صور لوكالة فرانس برس حريقا في الموقع كان رجال الإطفاء يحاولون إخماده.

وقال مصدر أمني لبناني طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن الغارة أصابت متجرا للإلكترونيات في مار الياس، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارة “استهدفت مركزا للجماعة الإسلامية” في إشارة إلى جماعة إسلامية سنية متحالفة مع حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

لكن النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت قال لوكالة فرانس برس إنه “لا يوجد أي مركز أو مؤسسة تابعة للجماعة في المنطقة التي استهدفتها الغارة، ولم يتم استهداف أي عضو في الجماعة”.

وفي وقت سابق الأحد، قال مصدر أمني لبناني إن المتحدث باسم حزب الله محمد عفيف قتل في غارة جوية على منطقة رأس النبع بوسط بيروت.

وأدت الهجمات السابقة التي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل مسؤولين كبار في حزب الله، بما في ذلك زعيمه حسن نصر الله، في أواخر سبتمبر.

وفي أعقاب ضربات الأحد، قال وزير التربية والتعليم إن المدارس ومؤسسات التعليم العالي في منطقة بيروت ستبقى مغلقة لمدة يومين.

شاركها.
Exit mobile version