قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن أكثر من 650 ألف طفل في غزة خارج المدارس ويعيشون بين الأنقاض، مؤكدا أن القطاع لا يمكن أن يخسر جيلا كاملا مركز المعلومات الفلسطيني ذكرت.

وقال مفوض الأونروا: “لا يمكننا أن نتحمل خسارة جيل كامل لمدة عامين متتاليين… ولهذا السبب، قامت الأونروا، بالإضافة إلى عملياتها المنقذة للحياة، باستئناف بعض أنشطة التعلم في غزة”.

وأضاف أنه بعد مرور عام على “المعاناة والخسارة العميقة، أصبحت غزة مكانا لا يمكن التعرف عليه تماما ومقبرة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وكثير منهم من الأطفال”.

وأوضح أن التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي والانهيار شبه الكامل للنظام المدني يشل الاستجابة الإنسانية في غزة، حيث “حل بحر من الأنقاض محل الشوارع السابقة، مع نزوح جميع السكان تقريبًا الآن”.

إن العدوان الإسرائيلي الأخير في الجزء الشمالي من القطاع “مثير للقلق بشكل خاص، حيث لا يوجد مكان آمن يمكن اللجوء إليه. وفي الجنوب، أصبحت الظروف المعيشية لا تطاق بينما تتأرجح غزة مرة أخرى على شفا مجاعة من صنع الإنسان.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها المكثفة على شمال غزة لليوم العاشر على التوالي، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع، خاصة في مخيم جباليا للاجئين، وعزل المحافظة بشكل كامل عن مدينة غزة. كما يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول المياه والغذاء والأدوية، ويرتكب مجازر بحق المدنيين، ويقتل العشرات ويجرح المئات في مسعى لإخراجهم من المنطقة.

اقرأ: منظمة إنقاذ الطفولة: ما نراه في غزة هو “أعماق الجحيم”

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version