أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافهم بصاروخ وقذيفة مضادة للأفراد في منزل برفح جنوب قطاع غزة. وكالة الأناضول التقارير.

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب إن مقاتليها أطلقوا النار على قوة إسرائيلية لجأت إلى منزل شرق حي التنور بصاروخ مضاد للتحصينات من نوع TBG وقذيفة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود.

وأضافت الجماعة أن مقاتليها شاهدوا طائرات مروحية تهبط لإجلاء الجرحى والقتلى.

وفي وقت سابق، أشارت الكتائب إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتقدمة شرقي مدينة رفح.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على بيان القسام.

في السادس من مايو/أيار، بدأت إسرائيل هجوماً عسكرياً على رفح، وسيطرت على معبر رفح، على الرغم من التحذيرات الدولية بشأن الكارثة الإنسانية المحتملة التي قد يسببها ذلك.

وقد أدى الهجوم العسكري المستمر إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح، وهي المدينة التي كان يبلغ عدد سكانها في السابق نحو 1.5 مليون نسمة، بما في ذلك ما يقرب من 1.4 مليون نازح داخلياً.

واصلت إسرائيل هجومها الوحشي على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية عبر الحدود في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 41300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 95500 شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان الأراضي الفلسطينية تقريبا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.

اقرأ: لجنة تابعة للأمم المتحدة: إسرائيل انتهكت معاهدة حقوق الطفل العالمية في غزة

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version