قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، اليوم الخميس، إن بلاده “تريد رفع العلم” في قطاع غزة الساحلي الفلسطيني، بينما تدعم حل الدولتين من أجل السلام في الشرق الأوسط. تقارير الأناضول.
صرح سيكورسكي بذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني اسحق دار في إسلام آباد.
وقال سيكورسكي خلال زيارته لباكستان التي تستغرق يومين: “نحن ندرك أن غزة تحتاج إلى هيكل للحكم وأنها تحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي في تأمين الأمن الأساسي لسكانها، حتى يمكن البدء في إعادة الإعمار، وأعتقد أن باكستان وبولندا ستدعمان هذا الجهد”.
وفي إشارة إلى فرقة العمل كما تم التأكيد عليها في الخطة الأمريكية لغزة، قال سيكورسكي إن بلاده “تريد أيضًا إظهار العلم”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال: “هناك تقليد يتمثل في مشاركة بولندا وباكستان، جنباً إلى جنب، في بعثات السلام التابعة للأمم المتحدة”، مسلطاً الضوء على التعاون السابق في البعثات الخارجية.
وتابع متحدثًا عن الخطة الأمريكية: “هذه الفكرة هي بالأحرى مبادرة عربية إسلامية، لكن بولندا تريد أيضًا رفع العلم على الأقل، وإظهار دعمنا لجهود السلام التي يبذلها الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب وآخرون، من أجل وقف القتال وحتى يتمكن الناس من التعافي من هذا الوضع الرهيب”.
اقرأ: يوم التضامن السويسري يجمع أكثر من 5 ملايين دولار للمساعدات الإنسانية في غزة
وتدعو خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لغزة إلى إنشاء قوة استقرار مؤقتة لتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية، رغم أن التفاصيل لم يتم الانتهاء منها بعد.
وأضاف سيكورسكي: “أعتقد أن البولنديين والباكستانيين سيكونون على الجانب نفسه مرة أخرى في عملية مهمة للجميع”.
ويسري حاليا وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني بعد عامين من الحرب التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 68 ألف فلسطيني وتدمير القطاع.
وصل سيكورسكي إلى باكستان يوم الخميس. وهذه هي زيارته الرسمية الثانية للبلاد. حدث أول ظهور له في عام 2011.
وناقش هو ودار خلال الزيارة القضايا الثنائية، بما في ذلك تعزيز التعاون في التجارة والدفاع وقطاعات أخرى.
وقال سيكورسكي إن بولندا مهتمة “بجنوب آسيا المستقر والمزدهر”.
وقال: “إننا نرحب بكل جهود باكستان، الإقليمية والعالمية، التي تساعد على تحقيق ذلك”.
اقرأ: مصر تستضيف الفصائل الفلسطينية لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

