ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين بالرصاص في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة في الضفة الغربية المحتلة، لكن الجيش قال إنه “قضى” على ناشطين اثنين أحدهما عضو في حركة حماس.
وذكرت وفا أن مواطنا استشهد عندما أطلق جنود الاحتلال النار على مركبته في مدينة طوباس.
وقالت الوكالة إن فلسطينيا آخر قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عندما داهمت القوات مخيم الفارعة للاجئين قرب طوباس.
وقال الجيش الإسرائيلي، في اتصال مع وكالة فرانس برس، إن قواته قتلت محمد عمر دراغمة، ووصفه بأنه “شخصية محورية” في التخطيط لهجمات حماس.
وقال الجيش: “خلال عملية مكافحة الإرهاب، أطلق الإرهابي النار على قوات الأمن التي ردت بإطلاق النار وقضت عليه”، مضيفا أن القوات عثرت على أسلحة في سيارته.
وقال الجيش إن جنودا في منطقة طوباس تعرضوا أيضا للهجوم وردوا بإطلاق النار. قُتل أحد المسلحين وتم القبض على اثنين من المشتبه بهم المطلوبين.
وتعتبر المنطقة المحيطة بطوباس في شمال الضفة الغربية معقلاً للجماعات الفلسطينية المسلحة وهدفاً متكرراً للتوغلات العسكرية الإسرائيلية.
وشهدت الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في أعمال العنف منذ أوائل العام الماضي، خاصة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
قُتل ما لا يقل عن 461 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا لمصادر فلسطينية رسمية.
واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1170 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 33634 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.