قصفت الطائرات الإسرائيلية مؤسسات مالية أثناء قصفها لبيروت وجنوب لبنان

وواصلت إسرائيل قصف لبنان، بما في ذلك ضرب عدد من المؤسسات المالية التي تدعي أنها مرتبطة بحزب الله.

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن غارات إسرائيلية استهدفت فروعا للقرض الحسن في مدينتي النبطية وصور.

واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة الشركة بأنها واجهة للمعاملات المالية لحزب الله.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إنه استهدف “عشرات المنشآت والمواقع” في أنحاء لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين منازل في قرية حدودية بجنوب لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن “جيش العدو فجر المنازل في قرية عيتا الشعب”.

وأضافت أن قتالاً يدور بين حزب الله والجيش الإسرائيلي “الذي يحاول التقدم على الأرض” في المنطقة.

المبعوث الأمريكي في بيروت

وصل المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوشستين إلى بيروت يوم الاثنين للقاء رئيس الوزراء اللبناني ورئيس مجلس النواب نبيه بري في محاولة لإنهاء الصراع في البلاد.

والتقى بري، المكلف بالتفاوض نيابة عن حزب الله، هوشستين في منزله.

وعلى الرغم من أن المبعوث، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي عندما كان شابا، قال إنه يريد أن يرى نهاية للعنف في أقرب وقت ممكن، إلا أنه أضاف أن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 – الذي صدر لإنهاء جولة سابقة من القتال في عام 2006 – كان جيدا. ، ولكن ليس “جيدًا بما فيه الكفاية”.

وينص قرار الأمم المتحدة رقم 1701 على ضرورة نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط بين الحدود الإسرائيلية ونهر الليطاني، على بعد 30 كيلومتراً شمال الحدود.

تأسست قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عام 1978.

ومنذ الغزو البري الإسرائيلي لجنوب لبنان في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت مواقع قوات اليونيفيل لإطلاق نار إسرائيلي، مما أدى إلى إصابة خمسة جنود حفظ سلام على الأقل.

وقد أثرت عمليات الطرد القسري للبنانيين على يد الجيش الإسرائيلي حتى الآن على ربع البلاد، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأدت الهجمات الإسرائيلية على لبنان إلى مقتل ما لا يقل عن 2350 شخصا منذ أكتوبر من العام الماضي وإصابة نحو 11 ألف آخرين، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية. ونزح أكثر من 1.2 مليون شخص.

وفي الوقت نفسه، قُتل حوالي 50 إسرائيليًا خلال نفس الفترة.