استشهد طفل فلسطيني في قطاع غزة بعد انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية اليوم السبت. الأناضول التقارير.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) نقلا عن مصادر أن الانفجار وقع في مدينة خان يونس جنوبي البلاد.
ولا تزال الذخائر غير المنفجرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي أثناء الهجمات على غزة تشكل تهديداً خطيراً للفلسطينيين.
وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار قد أوقف الأعمال العدائية النشطة، إلا أن مخلفات الحرب التي خلفتها القوات الإسرائيلية لا تزال تحصد الأرواح.
ووفقاً لبيانات الحكومة الفلسطينية، لا تزال هناك 20,000 قذيفة وصاروخ غير منفجرة منتشرة في جميع أنحاء غزة، وقد تستغرق إزالتها ما بين 20 إلى 30 عاماً. وتشير السلطات أيضًا إلى أنه لم يُسمح بدخول المعدات اللازمة لعمليات إزالة الألغام.
إن غزة، التي تشبه الآن حقل ألغام مفتوح، تشكل خطراً خاصاً على الأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر ضعفاً لأنهم غالباً ما لا يدركون المخاطر المميتة التي تشكلها الذخائر.
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينياً في مداهمات بالضفة الغربية

