عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، خريطتين، لم تحددا الضفة الغربية وقطاع غزة، بل أظهرتا كل الأراضي كجزء من إسرائيل. وكالة الأناضول التقارير.

وقال نتنياهو وهو يحمل الخرائط إن على العالم أن يختار بين “النعمة” و”اللعنة”.

أظهر الأول حلفاء إسرائيل العرب المحتملين في المنطقة، بينما أظهر الثاني إيران وحلفائها. وقد حذفت كلتا الخريطتين غزة والضفة الغربية.

ووجه نتنياهو تحذيرات شديدة اللهجة لإيران قائلا: “لدي رسالة لطهران، إذا ضربتمونا سنضربكم”.

وأضاف: “لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع الذراع الطويلة لإسرائيل الوصول إليه، وهذا ينطبق على الشرق الأوسط برمته”.

وأدان العالم بسبب “استرضاء إيران لفترة طويلة”، مؤكدا أن هذا الاسترضاء “يجب أن ينتهي الآن”.

وأكد مجددا التزام إسرائيل بمواصلة عملياتها العسكرية في غزة، حيث قتلت أكثر من 41 ألف فلسطيني منذ أكتوبر الماضي، وطالب حماس “بالاستسلام وإلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن”.

وأصر الزعيم الإسرائيلي على أنه لا ينبغي لحماس أن تشارك في غزة ما بعد الحرب، واصفا إياه بأنه “غير معقول ومثير للسخرية” أن تلعب الحركة دورا في القطاع بعد الحرب.

وأعرب عن دعمه لأي حكم مدني سلمي في القطاع الفلسطيني. نحن على استعداد للعمل مع الشركاء الإقليميين وغيرهم من الشركاء لدعم إدارة مدنية محلية في غزة”.

كما أعلن نتنياهو استمرار العمليات العسكرية في لبنان، حيث قتلت قواته المئات في غارات جوية واسعة النطاق هذا الأسبوع، قائلاً: “لقد جئت إلى هنا اليوم لأقول كفى. لن نرتاح حتى يتمكن مواطنونا من العودة بأمان إلى منازلهم”.

وأكد مجددا أنه “طالما اختار حزب الله طريق الحرب، فليس أمام إسرائيل خيار، ولإسرائيل كل الحق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى منازلهم آمنين”.

وأضاف: “سنواصل إضعاف حزب الله حتى تحقيق جميع أهدافنا”.

كما انتقد نتنياهو في كلمته الرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهما إياه بشن “حرب دبلوماسية” ضد إسرائيل.

وعندما اعتلى نتنياهو المنصة، غادر القاعة عدد كبير من المندوبين، بما في ذلك وفد تركيا.

يقرأ: ويواجه بلينكن دعوات للاستقالة بعد تضليل الكونجرس لتغطية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version