
اليوم، سيجتمع دبلوماسيون من أوروبا والشرق الأوسط في فرنسا لمناقشة المرحلة الانتقالية في غزة. ورغم أن الاجتماع يؤيد الخطة الأميركية لغزة، أو ربما ينبغي للمرء أن يقول إسرائيل، لأنه لا يوجد أمن للفلسطينيين في ظل الاستعمار والإبادة الجماعية المستمرين، فإن المسؤولين الإسرائيليين يؤكدون أن الاجتماع في باريس من شأنه أن يقوض جهود المفاوضات الأميركية. وأعلنت الولايات المتحدة الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي ستشهد تبادل الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين، بالإضافة إلى انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي. وفي فرنسا سيناقش الدبلوماسيون الحكم الانتقالي في غزة والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار وإنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار ونزع سلاح حماس. (…)