دعا أكثر من 300 فنان وأكاديمي إسباني، بمن فيهم المخرج بيدرو ألمودوفار الحائز على جائزة الأوسكار، الحكومة الإسبانية إلى التعليق الكامل لجميع تجارة معدات الأسلحة مع إسرائيل، على الرغم من المزاعم الرسمية بأن التجارة العسكرية قد توقفت بالفعل بعد تصاعد العنف في غزة في 7 أكتوبر الماضي. سنة.

وفي رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أعربت شخصيات بارزة من قطاعات السينما والموسيقى والتلفزيون والقطاع الأكاديمي في إسبانيا عن قلقها العميق بشأن العلاقات العسكرية الإسبانية مع إسرائيل.

ومن بين الموقعين على الرسالة المخرجان بيدرو ألمودوفار وإيزابيل كويكسيت، والموسيقيان روزالين وميكيل إيزار، والممثلتان أيتانا سانشيز خيخون وألبا فلوريس، والممثل الكوميدي أندرو بوينافوينتي.

وجاء في الرسالة: “طالما تحتفظ إسبانيا بعلاقات عسكرية مع إسرائيل، فإنها تظل متواطئة في هذه المذبحة”، ودعت إلى “اتخاذ إجراءات لفرض حظر شامل على الأسلحة على إسرائيل”.

وأدانت الرسالة ما وصفته المجموعة بـ “المجازر اليومية” التي ترتكبها إسرائيل، ودعت الحكومة التقدمية في إسبانيا، والتي قالوا إنها تفتخر بالدفاع عن حقوق الإنسان، إلى اتخاذ إجراءات أقوى لدعم الفلسطينيين واللبنانيين. علاوة على ذلك، جادلوا بأن إسبانيا لديها واجب أخلاقي وقانوني لوقف توريد الأسلحة والمواد العسكرية، التي يزعمون أنها تغذي احتلال فلسطين وتساهم في مقتل المدنيين.

وقالوا: “يجب على إسبانيا أن تنظر إلى وقف نقل المواد العسكرية والوقود باعتباره التزامًا أخلاقيًا وواجبًا بموجب القانون الدولي”.

وأصر رئيس الوزراء سانشيز على تعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل في أكتوبر الماضي، لكن النقاد، وخاصة من حزب بوديموس، شككوا في شفافية الحكومة ودعوا إلى اتخاذ إجراءات أكثر وضوحا.

وحث سانشيز مؤخرا زعماء الاتحاد الأوروبي على تنفيذ حظر أوسع للأسلحة على إسرائيل ودعا إلى اعتراف الاتحاد الأوروبي بفلسطين كدولة مستقلة، مما يزيد من الضغوط الدولية على هذه القضية.

اقرأ: إسبانيا وأيرلندا تطالبان الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version