أدانت فلسطين بشدة مقتل الناشطة التركية الأميركية أيسنور إزجي إيجي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيانات منفصلة أصدرتها جماعات فلسطينية يوم الجمعة. وكالة الأناضول التقارير.

قُتلت الناشطة التركية الأميركية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتجاج ضد المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في بلدة بيتا قرب مدينة نابلس.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في تصريح على حسابه بموقع “إكس” إن “جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال يوميا، والتي تستوجب محاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية”.

من جهتها، وصفت حركة حماس جريمة قتلها بـ”الجريمة البشعة”، واعتبرتها “امتداداً لجرائم الاحتلال المتعمدة ضد المتضامنين الأجانب”.

وقالت حماس “نطالب الإدارة الأميركية بمراجعة سياساتها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني”.

اقرأ: حقائق عن أبرز 14 ناشطًا أجنبيًا قُتلوا على يد إسرائيل خلال العقدين الماضيين

كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها مقتل الناشطة أيسنور على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أن مقتلها “يذكرنا بسلسلة الجرائم الطويلة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد نشطاء التضامن الدولي”.

وقال مدير مستشفى رفيديا الدكتور فؤاد نافع: الأناضول أن آيسنور إزجي إيجي، التي تحمل الجنسيتين التركية والأمريكية، وصلت إلى المستشفى مصابة بطلق ناري في الرأس.

وتوفيت الطفلة إيجي، التي ولدت في مدينة أنطاليا التركية عام 1998، متأثرة بجراحها رغم محاولات الفرق الطبية إنعاشها، بحسب نافع.

وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مجموعة من المواطنين المشاركين في مسيرة منددة بالاستيطان على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وفاوأكد أن الضحية مواطن أمريكي ومتطوع في حملة “فزعة” وهي مبادرة تهدف إلى دعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من الانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي.

وينظم أهالي بلدة بيتا وقفة احتجاجية أسبوعية بعد صلاة الجمعة، رفضا لإقامة مستوطنة “أفيتار” الإسرائيلية غير الشرعية على قمة جبل صبيح، حيث يطالب الأهالي بإزالة المستوطنة التي يعتبرونها اعتداء على حقوقهم في الأرض.

تصاعدت التوترات في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة مع استمرار إسرائيل في هجومها على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 40900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

قُتل ما لا يقل عن 691 شخصًا وأصيب أكثر من 5700 آخرين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، وفقًا لوزارة الصحة.

اقرأ: قوات الاحتلال تنسحب من جنين تاركة وراءها دمارًا كبيرًا

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version