كشفت مصادر مطلعة لإسرائيل يديعوت أحرونوت قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يكون متورطا في تخويف وابتزاز ضابط في الجيش للحصول على وثائق سرية للغاية.
ويجري التحقيق في تورط اثنين من كبار المسؤولين في مكتب نتنياهو في الحصول على ونشر مواد حساسة من كاميرات المراقبة تتعلق بضابط كبير في الجيش.
وبحسب المصادر، فإن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان هذا حادثًا آخر تجاهل فيه كبار المسؤولين الإجراءات، وأصدروا تعليمات لمرؤوسيهم بالتصرف ضد القواعد وانتهكوا المبادئ الأساسية لأمن المعلومات وحماية الخصوصية.
وقالت المصادر: “تم تجنيد جواسيس من قبل مكتب نتنياهو في الجيش الإسرائيلي لسرقة وثائق سرية للغاية ونقلها إلى المكتب، يليها نشر مزور في وسائل الإعلام لخدمة الرواية المناهضة لصفقة الرهائن”.
إقرأ أيضاً: الأردن يدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي كنيسة القدس
وبحسب المصادر، فإن هذا قد يفسر كيف تمكن المسؤولون من الوصول إلى بعض الوثائق والسجلات الأكثر حساسية.
وكشفت الصحيفة أنه تبين أن اثنين من كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء كان بحوزتهما وثائق شخصية محرجة تخص ضابطا كبيرا في الجيش الإسرائيلي. وأشارت إلى أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إليعازر فيلدشتاين، المشتبه في تورطه في تسريب وثائق سرية للصحافة، سبق أن تم فصله من الجيش الإسرائيلي أثناء خدمته الاحتياطية في بداية حرب غزة.
وبحسب التقرير، تم تعيين فيلدشتاين، الذي تم اعتقاله مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في الأجهزة الأمنية، في منصب المتحدث الرسمي باسم نتنياهو للشؤون العسكرية والأمنية بعد هجوم 7 أكتوبر، وهو منصب لم يكن موجودا من قبل. .
وذكرت المحكمة الإسرائيلية أن نشر هذه الوثائق من شأنه أن يسبب “ضررًا جسيمًا لأمن الدولة” وربما يؤثر على قدرة الأجهزة الأمنية على إعادة الرهائن، وهو أحد أهداف الحرب المعلنة.
اقرأ: قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقول إن تدمير إسرائيل لممتلكاتهم ينتهك القانون الدولي
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.