أدانت فرنسا الهجوم على قاعدة للأمم المتحدة في لبنان والذي أدى إلى إصابة أربعة من قوات حفظ السلام هذا الأسبوع، وحثت على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في البلاد.
وفي يوم الثلاثاء، أصاب هجوم صاروخي قاعدة “UNP 5-42” التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالقرب من قرية رامية، مما أدى إلى إصابة أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين، تم نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى. وبحسب ما ورد تم تنفيذ الهجوم من قبل جهات غير حكومية، مما قد يشير إلى ميليشيا حزب الله اللبنانية، على الرغم من أن هوية المهاجمين لا تزال غير مؤكدة.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان مكتوب، الأربعاء، أن “فرنسا تدين إطلاق الصواريخ – ربما من قبل حزب الله – التي أصابت موقعين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في جنوب لبنان في 19 تشرين الثاني/نوفمبر”.
وإذا نفذتها الميليشيا المدعومة من إيران، فإنها تأتي بعد ضربات عديدة على قواعد اليونيفيل من قبل إسرائيل وقواتها الغازية، التي رفضت مرارا وتكرارا احترام مواقع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان.
وجددت الوزارة دعوتها جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 – الذي يدعو إلى إنهاء التوترات الحدودية المستمرة والصراع بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ منذ عام 2006 – وضمان وقف فوري لإطلاق النار لتمكين النازحين. للعودة إلى المنزل.
وشدد البيان بالإضافة إلى ذلك على ضرورة ضمان حرية حركة اليونيفيل لتنفيذ مهمتها بالكامل، مشيراً إلى أنه في نفس يوم الهجوم على القاعدة، تعرضت دورية تابعة لليونيفيل تضم جنوداً فرنسيين لإطلاق النار، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
اقرأ: إسرائيل تريد حرية ضرب لبنان حتى بعد وقف إطلاق النار، كما تقول فرنسا
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.