انتشر الغضب في المجر هذا الأسبوع بعد تقارير تفيد بأن أجهزة الاستدعاء التي انفجرت في لبنان، مما أسفر عن مقتل العشرات بينهم طفلان، كانت من صنع شركة مسجلة في بودابست.

وقال أحد السكان الأناضول أنه حزين لأن سكان بلد آخر قتلوا باستخدام أجهزة مصنعة في بلده أو حتى أن اسم بلده ورد في مثل هذه الحالة.

كما أعرب مواطن مجري آخر يدعى فيكتور عن حزنه لمقتل العشرات نتيجة انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان يوم الثلاثاء، قائلاً: “من المحزن أن يكون مجري متورطًا في هذه العملية. هذه الدولة أمة كبيرة، وأعتقد أن الجميع في المجر ليسوا متشابهين”.

من جانبه، قال المواطن المجري أليكس: “أرفض استهداف أراضي دولة مستقلة أو مجموعة بأكملها بهجوم إرهابي”.

وأضاف أن ما يحدث في قطاع غزة لا علاقة له بالقيم الإنسانية، وأن ممارسات إسرائيل مخالفة للقانون الدولي.

وشدد أيضاً على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات حاسمة لوقف إسرائيل والحد من ممارساتها ضد الفلسطينيين.

قُتل 25 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين، إثر انفجارات أجهزة النداء في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، بحسب السلطات الصحية اللبنانية.

اقرأ: مسار أجهزة النداء المتفجرة لحزب الله يمتد من تايوان إلى المجر

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version