نفذ مستوطنون إسرائيليون مدعومون من الجيش سلسلة من الاعتداءات على الفلسطينيين وقاطفي الزيتون في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، وسط موجة متصاعدة من عنف المستوطنين.

وفي بلدة عطارة شمال رام الله، استيقظ السكان، الأربعاء، ليجدوا سيارتين مشتعلتين، وخطت شعارات عنصرية على منزل.

وقال رئيس البلدية نزار المغربي لموقع ميدل إيست آي إن المستوطنين تسللوا إلى منطقة تورفين بعد منتصف الليل، وأشعلوا النار في المركبات وكتبوا رسائل تهديد على جدار المنزل.

وأضاف: “لا نعرف عدد المستوطنين أو من أين أتوا، لكنهم تمكنوا من الوصول إلى المنازل في القرية وإحراق المركبات”.

وفي آب/أغسطس الماضي، أقام المستوطنون أول بؤرة استيطانية لهم على أرض عطارة، حيث أقاموا منازل متنقلة في منطقة تورفين، التي يشنون منها منذ ذلك الحين هجمات متكررة على منازل الفلسطينيين.

وبحسب المغربي، فقد واجهت البلدة منذ إنشاء البؤرة الاستيطانية، اعتداءات متعددة، بما في ذلك إحراق سيارات وتحطيم النوافذ، بهدف إجبار السكان على مغادرة المنطقة.

وأضاف: “لا نعرف ما إذا كان الجيش الإسرائيلي على علم بالهجوم، ولكن حتى لو كان كذلك، فهو نفس الجيش الذي يحميهم”.

اقرأ المزيد: عنف المستوطنين الإسرائيليين يجتاح الضفة الغربية وسط موسم قطف الزيتون

مستوطن إسرائيلي يتجادل مع مزارع فلسطيني، أثناء قطف الزيتون في سلواد، بالقرب من رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، 29 أكتوبر 2025 (رويترز/محمد توركمان)

شاركها.
Exit mobile version