أطلقت شركة تونغوي الصينية المصنعة لخلايا الطاقة الشمسية رسميًا تعاونًا جديدًا مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) يركز على حماية القطب الشمالي وتطوير الطاقة المتجددة.
حضر الحفل ممثلون من كلا المنظمتين وشركاء دوليون، بما في ذلك ليو شوكي، رئيسة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تونغوي؛ ويني لو، الرئيس التنفيذي للصندوق العالمي للطبيعة (WWF) في الصين؛ وجيري ستوكس، المستشار الأول لمجلس الطاقة الشمسية العالمي؛ وفنغ تشانغ، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في تونغوي؛ وآلين شيوي، نائب رئيس مبيعات وتسويق تونغوي؛ والدكتور تشو زيهان، المدير التنفيذي للاستدامة في تونغوي.
من خلال هذا التعاون، تصبح شركة تونغوي أول شركة للطاقة الشمسية في الصين تنضم إلى برنامج القطب الشمالي التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ملتزمةً بالتعاون طويل الأمد في مجالات العمل المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والانتقال إلى الطاقة المستدامة. يهدف هذا المشروع إلى استكشاف كيفية توافق جهود الاستدامة المؤسسية مع الحفاظ على البيئة في أحد أكثر البيئات هشاشة في العالم.
يواجه القطب الشمالي حالياً تسخينًا سريعًا يصل إلى معدل أسرع بثلاثة إلى أربعة أضعاف من المتوسط العالمي. الجليد البحري يتقلص، والتنوع البيولوجي تحت ضغط، وأنماط المناخ العالمية تعاد تشكيلها. في هذا السياق، تسعى الشراكة بين تونغوي وWWF إلى دعم المرونة البيئية طويلة الأمد من خلال الأساليب العلمية والمعتمدة على المجتمع.
يشمل التعاون مبادرات مثل مراقبة الجليد البحري في الممرات الحيوية الرئيسية، أدوات لدعم التعايش بين البشر والحياة البرية في المجتمعات الساحلية، وحلول مدفوعة بالبيانات لاتخاذ القرارات البيئية. تهدف هذه الجهود إلى المساهمة في نموذج حفظ أكثر تكيفًا وشمولية يستجيب لواقع القطب الشمالي المتغير.
بوصفها واحدة من الشركات الرائدة في الصين في مجال الطاقة الشمسية المتكاملة، دأبت تونغوي على الاستثمار في دمج الابتكار في الطاقة الشمسية مع المسؤولية البيئية. في السنوات الأخيرة، دعمت الشركة مشاريع تبرع بالطاقة الشمسية عبر مناطق بيئية مرتفعة في غرب الصين، بما في ذلك هضبة تشينغهاي-التبت، مما ساعد في توفير الكهرباء لمحطات الحفاظ على البيئة ونقاط البحث النائية. يوسع التعاون مع WWF هذه الجهود إلى الساحة الدولية، فيما يسلّط الضوء على دور الصناعة في دعم الأهداف العالمية للمناخ والتنوع البيولوجي.
يعكس هذا المشروع اتساع حركة التعاون عبر القطاعات في مواجهة التحديات البيئية المعقدة. تهدف تونغوي وWWF إلى تحويل البحث العلمي إلى إجراءات عملية لحماية البيئة من خلال شراكة طويلة الأمد على مراحل. من خلال مشاركة التقدم بشفافية وتشجيع المشاركة الأوسع، يطمح التعاون إلى بناء نموذج قابل للتطبيق والتكرار حول كيفية عمل الصناعة والمنظمات غير الحكومية معًا لتعزيز مرونة المناخ والتنوع البيولوجي.
