بالقرب من خيمة قماشية مؤقتة لا توفر سوى القليل من الحماية من برد الشتاء، يجلس جهاد محمود، البالغ من العمر ثلاث سنوات، على الرمال الباردة، ويلعب مع صديق. يستخدم يديه لتحريك الكرة، ويعاني جهاد من فقدان ساقيه، بعد أن بترتا إثر غارة جوية إسرائيلية على منطقة مصنفة على أنها “منطقة آمنة” في المواصي جنوب قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. جهاد، طفل نشيط كان يحب اللعب مع عائلته، يواجه الآن قيوداً على الحركة. وقبل أكثر من أربعة أشهر، أدت غارة جوية إلى مقتل ساقيه وثلاثة أصابع في يده اليسرى. يجر جهاد ما تبقى من ساقيه ويعتمد على يديه، ويتحرك في حين أن عائلته تتمسك بالأمل في الأطراف الصناعية التي يمكنها (…)

شاركها.
Exit mobile version