أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء، عن قلقها إزاء الوضع في القدس حيث يواجه المسلمون مشاكل في الوصول إلى الأماكن المقدسة، وكالة الأناضول التقارير.

وقالت زاخاروفا إن مشاكل وضع القدس والأماكن المقدسة في المدينة يجب حلها كجزء من عملية دبلوماسية شاملة بشأن التسوية الإسرائيلية الفلسطينية.

وقالت: “إن الاتحاد الروسي يدعو إلى بدء العمل الجماعي اليوم من أجل تهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى تسوية سياسية لهذه الأزمة الطويلة الأمد على أساس مبدأ الدولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان في سلام وأمن”.

وأضاف: “في إطار عملية دبلوماسية شاملة، يجب إيجاد حلول للمشاكل الأساسية، بما في ذلك مشكلة وضع القدس والأماكن المقدسة الموجودة فيها. وقالت في سياق أحداث اليوم، إن الوضع الذي تعيشه هذه المدينة مع حلول شهر رمضان المبارك يثير قلقا بالغا، حسبما قالت ردا على سؤال لـ الأناضول في مؤتمر صحفي في موسكو.

وقالت زاخاروفا إن العالم ينتظر خطوات عملية لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، وأن فرص وقفها ستكون أعلى بكثير إذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد مشاريع القرارات ذات الصلة في مجلس الأمن الدولي.

اقرأ: روسيا تصف الفكرة الأمريكية لبناء رصيف قبالة غزة بأنها “رقصات على العظام”

وقالت: “أود أن أذكر أنه (بعد استخدام حق النقض على المشروع الروسي بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول)، استخدم الوفد الأمريكي حق النقض ثلاث مرات في مجلس الأمن الدولي، ضد مبادرات تهدف إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية”.

وشددت زاخاروفا على أنه بعد حل المهمة الأساسية المتمثلة في إعلان وقف إطلاق النار مباشرة، يجب أن تبدأ عملية سياسية لأن تاريخ الصراع يظهر أنه دون سد الهوة الأساسية، تنتهك الأطراف جميع اتفاقيات وقف إطلاق النار في الوقت المناسب بعد تحقيقها.

وعارضت محاولات إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر، وقالت إنها لن تعطي النتائج الضرورية، وأن حل الدولتين وحده هو الذي يمكن أن ينهي الصراع.

ودفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط حصار خانق لمعظم المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية. وأمر حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تنصب سياجاً شائكاً حول باب الأسباط قرب المسجد الأقصى بالقدس

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version