كشف رئيس إيراني سابق أن رئيس وحدة مكافحة التجسس الإيرانية المكلفة بتحديد والتخلص من العملاء الإسرائيليين السريين كان هو نفسه أحد عملاء الموساد.

يتحدث الى سي إن إن ترككشف الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، أن رئيس وحدة مكافحة التجسس المخصصة خصيصًا لاستهداف عملاء الموساد تم الكشف عنه كعميل مزدوج في عام 2021، مع وجود 20 عميلًا آخرين في هذا الفريق يعملون أيضًا لصالح المخابرات الإسرائيلية.

ووفقاً لأحمدي نجاد، فإن هؤلاء العملاء المزدوجين كانوا وراء سلسلة من التسريبات والإخفاقات الاستخباراتية من جانب إيران على مر السنين، حيث زودوا إسرائيل بمعلومات حساسة حول مسائل، مثل البرنامج النووي الإيراني.

صنع مؤامرة “حصان طروادة الحديث” في إسرائيل

إحدى هذه العمليات كانت سرقة وثائق حول البرنامج النووي تم أخذها من إيران إلى إسرائيل في عام 2018، والتي كشف عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما أدى إلى انسحاب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني. في ذلك العام.

وبحسب ما ورد، تمكن عملاء الموساد المزعومون من الفرار من إيران بعد عملياتهم، ويعيشون الآن في إسرائيل.

ويأتي هذا الكشف في وقت تعاني فيه السلطات الإيرانية – وكذلك وكلاؤها في جميع أنحاء المنطقة – من سلسلة من الأزمات التي كشفت عن ثغرات كبيرة في أجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد، حيث تظهر التقارير بشكل متزايد عمق الاختراق الإسرائيلي.

محامي حقوق الإنسان: يمكن للإسرائيليين العثور على نصر الله وليس الرهائن؟

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version