التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ونظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني في روما يوم السبت وناقشا الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، حيث واصلت إسرائيل هجومها لأكثر من سبعة أشهر، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 36 ألف شخص وخلق كارثة إنسانية. بحسب وكالة الأناضول.

وقال مكتبه إن مصطفى أطلع ميلوني على آخر التطورات في فلسطين والقطاع المحاصر.

وتطرق أيضا إلى الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعنف المستوطنين والزيادة غير المسبوقة في الأنشطة الاستيطانية التي تهدد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن “الأولوية الحالية هي وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة، واستعادة الخدمات الأساسية لتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع، والإفراج عن الأموال المحتجزة”.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تعتقل 15 فلسطينياً آخرين في الضفة الغربية المحتلة

وحث رئيس الوزراء الفلسطيني إيطاليا على “الاعتراف بدولة فلسطين، على غرار 147 دولة اعترفت بالفعل بفلسطين، وآخرها إسبانيا والنرويج وإيرلندا”.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا أنها ستعترف بفلسطين كدولة اعتبارًا من 28 مايو.

وقالت ميلوني في بيان على موقع X إنها أكدت الدعم الإيطالي لجميع الجهود الجارية من أجل وقف مستدام لإطلاق النار، والمزيد من المساعدات الإنسانية للشعب في غزة، والحاجة إلى استئناف عملية سياسية تؤدي إلى سلام دائم على أساس السلام. حل الدولتين.

وتتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي كلفت تل أبيب بمنع قواتها من ارتكاب مثل هذه الأعمال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.

وأمرت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة إسرائيل بوقف هجومها على مدينة رفح الجنوبية وإبقاء معبر رفح الحدودي مفتوحا والسماح للمحققين بالدخول إلى القطاع.

رأي: ذبح العلماء الفلسطينيين في غزة هو تكتيك إسرائيلي متعمد

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version