حذر باحث اقتصادي من أن الأردن سيضطر إلى قطع الكهرباء عن مواطنيه إلى ست ساعات فقط يوميا في حال هاجم حزب الله منصات الغاز الإسرائيلية. اخبار الاردن.

قال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة عامر الشوبكي، إن تدمير منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية سيؤدي إلى انقطاع الكهرباء بشكل كبير في كل من الأردن ومصر، كون البلدين يعتمدان بشكل كبير على الغاز المستورد من دولة الاحتلال.

وأوضح أن الأردن يستخدم الغاز الإسرائيلي لتوليد 98% من احتياجاته من الكهرباء، وبالتالي فإن أي ضرر يلحق بالبنية التحتية الإسرائيلية قد يدفع الحكومة إلى خفض إمدادات الكهرباء إلى ست ساعات فقط يوميا.

وأوضح الشوبكي أنه رغم أن الأردن لديه بدائل محدودة مثل استخدام الصخر الزيتي، إلا أن الحلول الفعالة مثل استيراد الغاز الطبيعي المسال عبر السفينة العائمة في العقبة تحتاج إلى ما يصل إلى أسبوعين لتأمينها.

اقرأ: مع قرع طبول الحرب، لا مكان لسكان ضاحية بيروت يلوذون إليه

وقال الشوبكي إن مصر في وضع أفضل، إذ يمكنها تعويض النقص في الغاز الإسرائيلي من خلال زيادة طلبات الغاز الطبيعي المسال، لكن هذا سيأتي بتكلفة عالية وسيستغرق تنفيذه بالكامل أسابيع.

وتوقع أن يؤدي تصعيد العنف الإقليمي إلى ارتفاع أسعار الغاز العالمية بنسبة تتراوح بين خمسة وعشرة في المائة، بحسب مدة انقطاع الإمدادات من الشرق الأوسط. وقد يمتد التأثير أيضاً إلى أسعار البنزين، وخاصة إذا توقفت حركة سفن الطاقة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره ثلث إمدادات الغاز في العالم و20 في المائة من البنزين.

وقال الشوبكي إن أي هجوم على منصات الغاز سيكون مدمرا بالنسبة لإسرائيل، مضيفا أن 75 في المائة من الكهرباء في إسرائيل يتم توليدها باستخدام إمدادات الغاز. وأكد أن تأثير تدمير منصات الغاز سيكون مدمرا حيث تعتمد إسرائيل على الغاز الطبيعي في أكثر من 75 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء، ونتيجة لذلك فإن انقطاع إمدادات الغاز سيؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، مما سيؤثر بشكل خطير على الحياة اليومية في إسرائيل، بما في ذلك خدمات نقل المياه وتحلية المياه والعمليات المالية.

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version