وقالت حركة حماس، أمس، إن سياسة التجويع التي تمارسها شرطة إسرائيل “تمثل تشديداً لجريمة الإبادة الجماعية”، مؤكدة ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وأضافت الحركة في بيان صحفي: “في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال الفاشية مجازرها الصادمة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، يواجه شعبنا الفلسطيني أيضًا تصاعد حرب التجويع الوحشية، وتفاقم الكارثة الإنسانية”. ومظاهر المجاعة في القطاع، وخاصة في مدينة غزة ومحافظات شمال غزة”.

وأوضحت الحركة أن كل ذلك “بسبب إغلاق الاحتلال للمعابر، وعدم السماح بدخول شاحنات المساعدات بشكل كافي، والحصار الجائر الذي يفرضه على قطاع غزة، خاصة بعد احتلاله لمعبر رفح، وفرضه الحصار على قطاع غزة”. إغلاقها على حركة الأفراد والمساعدات”.

ولفتت حماس إلى أن “استخدام الاحتلال المجرم للتجويع كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي يعد جريمة حرب سافرة، وتأكيدا على استمراره في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال القصف والمجازر والتجويع”. على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية”.

ودعت “الدول العربية والإسلامية إلى بذل الجهد والضغط من أجل فتح المعابر لإغاثة أهلنا في غزة”.

كما طالبت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإجبار حكومة العدو الفاشي على وقف عدوانها الهمجي على المدنيين الأبرياء، وفرض دخول المساعدات والمواد الإغاثية إلى كافة مناطق قطاع غزة”. والتي تواجه مجاعة وأوضاعا إنسانية غير مسبوقة بسبب إجراءات الاحتلال وآلة القتل والإرهاب الصهيونية الغاشمة.

اقرأ: نصف سكان غزة سيواجهون المجاعة والموت بحلول منتصف يوليو: الأمم المتحدة

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version