نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، مزاعم إسرائيلية بشأن تواجد مقاتليها داخل المستشفى الذي داهمته قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة. تقارير الأناضول.

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، وأحرق أقساما كبيرة منه، وأجبر المرضى والمدنيين النازحين على الفرار.

وادعى الجيش أن الغارة على المنشأة الطبية كانت لاستهداف مقاتلي حماس داخل المستشفى.

وقالت حماس في بيان لها: “ننفي بشكل قاطع تواجد المقاومين في المستشفى الذي كان مفتوحا للجميع، بما في ذلك الوكالات الدولية والأممية”.

وقالت المجموعة إن المزاعم الإسرائيلية تهدف إلى “تبرير الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى ضمن خطته للإبادة الجماعية والتهجير القسري”.

اقرأ: منظمة الصحة العالمية تقول إن الغارة الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان أخرجت “آخر منشأة صحية رئيسية” في شمال غزة عن الخدمة

وطالبت حركة حماس الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في جرائم الاحتلال في شمال قطاع غزة، الذي يشهد مخططا مكتملا للإبادة والتهجير.

وواصلت إسرائيل هجوما بريا واسع النطاق في شمال غزة منذ 5 أكتوبر بزعم منع حماس من إعادة تجميع صفوفها. لكن الفلسطينيين يتهمون إسرائيل بالسعي لاحتلال المنطقة وتهجير سكانها قسراً.

ولم يُسمح منذ ذلك الحين بدخول مساعدات إنسانية كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، إلى المنطقة، مما ترك السكان المتبقين على حافة المجاعة الوشيكة.

وكان الهجوم هو أحدث حلقة في حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة والتي أودت بحياة أكثر من 45400 ضحية، معظمهم من النساء والأطفال، منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي الشهر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها على القطاع.

اقرأ: وزارة الصحة تدعو إلى تقديم خدمات طبية بديلة للمدنيين بعد الغارة الإسرائيلية على مستشفى بغزة


الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.

شاركها.
Exit mobile version