قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق، اليوم الجمعة، إن حركة المقاومة “تبقى صامدة” في مواجهة العدوان العسكري الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين، والذي يستمر منذ الأيام الستة الماضية.، الأناضول أخبار ذكرت وكالة.

منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول، فرض الجيش الإسرائيلي حصارًا مشددًا على جباليا، في أعقاب تصاعد العنف في شمال غزة، مما يمثل أعنف الاشتباكات منذ مايو/أيار.

وقال الرشق في بيان: “سيبقى خيار شعبنا دائما.. الصمود على الأرض والصمود والمقاومة في وجه عدوان الاحتلال”.

ووصف الإجراءات الإسرائيلية بأنها تشبه “الإرهاب النازي”، مشددا على أنه “منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، مارس الجيش الإسرائيلي أشكالا مختلفة من العدوان ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس دون تحقيق أي من هذه الاعتداءات”. أهدافها العنيفة.”

وأضاف: “إن من يتمسك بأرضه ويدافع عن حقوقه ستكون له الكلمة الفصل، أما هذا العدو الفاشي فلن يحصد إلا المزيد من خيبة الأمل والفشل والهزيمة، رغم الصمت والتواطؤ الدولي”.

وطلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا إخلاء منازلهم والانتقال جنوبا. إلا أن سلطات غزة أيدت الأهالي ضرورة الالتزام، ووصفت هذه التحذيرات بـ”الخداع والأكاذيب”.

يقرأ: ناشطون في لندن يستبدلون “أمومة” بيكاسو بـ”الأم الفلسطينية”

وهذه هي العملية البرية الثالثة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في جباليا منذ بداية الحرب المستمرة في 7 أكتوبر 2023، بعد التوغلات السابقة في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي.

وواصلت إسرائيل هجومها الوحشي على قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العام الماضي، على الرغم من التصعيد قرار مجلس الأمن الدولي داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 42 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 97700 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان قطاع غزة تقريبًا وسط الحصار المستمر الذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

إسرائيل يواجه قضية إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version