وصفت حركة حماس، استهداف الجيش الإسرائيلي لمجموعة من الأطفال الذين كانوا يلعبون في مدينة غزة، بأنه “جريمة مروعة” “تتطلب من المنظمات الحقوقية الدولية رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المختصة”. استشهد خمسة أطفال فلسطينيين وأصيب 12 آخرون، بينهم نساء، في قصف إسرائيلي استهدفهم في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة.

وقالت حماس: إن استهداف قوات الاحتلال الصهيوني الإرهابية لمجموعة من الأطفال ظهر اليوم أثناء لعبهم في مخيم الشاطئ للاجئين، يعكس الانحطاط الأخلاقي لنظام الفصل العنصري إلى ما هو أبعد من كل الحدود. “إن الاحتلال النازي يقتل فقط من أجل القتل والتطهير العرقي”.

ودعت الحركة المنظمات الحقوقية الدولية إلى “توثيق هذه الجريمة بحق هؤلاء الأطفال واستشهاد آلاف آخرين من الأطفال الفلسطينيين خلال الإبادة الجماعية المستمرة، إلى جانب مئات المجازر الصهيونية الأخرى بحق شعبنا”.

وأصرت حماس على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية في المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة القادة الصهاينة ومجرمي الحرب على هذه الفظائع التي لن تخضع لقانون التقادم. “دماء أبنائنا ستبقى لعنة تطاردهم في كل مكان”

ومنذ بداية الإبادة الجماعية، قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 17 ألف طفل فلسطيني، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

وبدعم ومساندة الولايات المتحدة، تسببت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة في مقتل وجرح أكثر من 140 ألف فلسطيني، في حين يعتقد أن أكثر من 11 ألفاً في عداد المفقودين، ويُفترض أنهم ماتوا، تحت أنقاض منازلهم وغيرها من البنية التحتية المدنية التي دمرها الجيش الإسرائيلي.

يقرأ: مسؤول في حماس يحذر: إذا تم كسر غزة فإن الصهاينة سوف يثورون

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version