ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن عدة حرائق اندلعت في هضبة الجولان السورية المحتلة والجليل الأعلى شمالي إسرائيل، إثر إطلاق صواريخ من لبنان.

صحيفة إسرائيلية يديعوت أحرونوت أفادت أنباء عن وقوع عدة حرائق في مستوطنة قطرين في هضبة الجولان، حيث تعمل ثلاثة فرق إنقاذ على السيطرة عليها.

وبحسب الصحيفة نفسها، اندلع حريق آخر في مستوطنة حاتسور هجليليت في منطقة الجليل الأعلى، نتيجة اعتراض صاروخ من جنوب لبنان، حيث سيطرت فرق الإطفاء عليه.

ولم تذكر الصحيفة وقوع خسائر بشرية.

وفي وقت سابق الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل رصدت إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان منذ صباح الجمعة، ما أدى إلى اندلاع حرائق وأضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية. ودوت صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات الشمالية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، إنشاء “منطقة عسكرية مغلقة” في ثلاث مستوطنات حدودية مع لبنان: ميتولا ومسغاف عام وكفار جلعادي.

أعلنت تل أبيب، الثلاثاء، بدء عملية برية في جنوب لبنان، يقول مسؤولون إسرائيليون إنها “لن تستمر أكثر من أسابيع وتهدف إلى إنشاء منطقة أمنية معزولة”، فيما تحذر السلطات اللبنانية من انتهاك سيادة البلاد وسيادتها. وجود نوايا احتلالية من جانب إسرائيل.

رأي: العد التنازلي لحرب الشرق الأوسط؟ كيف يمكن للمنطقة أن تتراجع عن حافة الهاوية؟

وتشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأدى حتى مساء الخميس إلى مقتل ما لا يقل عن 1156 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 100 قتيل. 3191 جريحًا و1.2 مليون نازح، بحسب وكالة الأناضولمراقبة البيانات الرسمية اللبنانية.

لا تزال صفارات الإنذار تدوي بوتيرة غير مسبوقة في جميع أنحاء إسرائيل، في أعقاب إطلاق حزب الله المكثف للصواريخ والطائرات بدون طيار وقذائف المدفعية التي تستهدف المواقع العسكرية والمستوطنات. ويأتي ذلك وسط تعتيم إسرائيلي مشدد على الخسائر البشرية والمادية، بحسب مراقبين.

وتتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، القصف اليومي مع الجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2011 قتيلا و9535 جريحا، بحسب أرقام اللبنانيين. وزارة الصحة يوم الجمعة.

وتطالب الفصائل بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل. ومجاعة مميتة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.

الرجاء تفعيل جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version