منعت مجموعة إسرائيلية متطرفة، اليوم الجمعة، الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة عند معبر كرم أبو سالم. تقارير الأناضول.

وكانت المنظمة، التي تطلق على نفسها اسم “تساف 9″، عطلت بشكل متكرر تسليم المساعدات إلى غزة خلال الإبادة الجماعية الإسرائيلية قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.

وفي منشور على شركة التواصل الاجتماعي الأمريكية X، قالت المجموعة إن أعضائها “يعرقلون حاليا مرور شاحنات المساعدات” في نقاط متعددة في طريقها إلى المعبر الذي تسيطر عليه إسرائيل.

وزعمت المجموعة أن “حماس تنتهك الاتفاق وترفض إعادة الرهائن، لذلك يجب وقف المساعدات التي تمكنهم من إعادة البناء”، مضيفة: “لن تمر أي شاحنة مساعدات حتى يتم إعادة آخر القتلى”.

وفي تناقض مع هذه الادعاءات، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، إنها تعمل بشكل مكثف على انتشال الجثث المتبقية من الأسرى الإسرائيليين.

ونوهت الكتائب إلى أن هناك حاجة إلى معدات وتقنيات متخصصة للبحث تحت الأنقاض وانتشال الجثث المتبقية.

اقرأ: سلطات غزة تحذر من 70 مليون طن من الأنقاض وآلاف القنابل غير المنفجرة

ونشرت الجماعة الإسرائيلية المتطرفة مقطع فيديو يظهر أعضائها وهم يمنعون شاحنة مساعدات من المرور.

تم تشكيل تساف 9 خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير، وقام مؤخرًا بإغلاق الطرق المؤدية إلى المعابر، ونظم احتجاجات في مكان قريب، وفي بعض الحالات نهب أو ألحق أضرارًا بشحنات المساعدات، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل اليومية.

وأطلقت حماس سراح 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة وسلمت رفات 10 أسرى آخرين مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وتم التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي، بناء على خطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتضمنت المرحلة الأولى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وتنص الخطة أيضًا على إعادة بناء غزة وإنشاء آلية حكم جديدة بدون حماس.

منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت الهجمات الإسرائيلية ما يقرب من 68 ألف فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وجعلت القطاع غير صالح للسكن إلى حد كبير.

إقرأ أيضاً: سلطات غزة تتهم إسرائيل بسرقة أعضاء جثث الفلسطينيين المفرج عنهم


الرجاء تمكين JavaScript لعرض التعليقات المدعومة من Disqus.
شاركها.
Exit mobile version