أصدر قسم شؤون الطلاب في جامعة أوتو فون غيريكه في ماغدبورغ اعتذارًا بعد أن أخبر 14 طالبًا فلسطينيًا أنهم سيحتاجون إلى تغيير جنسيتهم إلى “عديمي الجنسية”.
تم إخطار الطلاب عبر البريد الإلكتروني بأنهم سيحتاجون إلى تغيير إدخال جنسيتهم من “الأراضي الفلسطينية” إلى “عديمي الجنسية” بسبب مراجعة قانون الإحصاء الجامعي (HStatG).
جاء في رسالة البريد الإلكتروني: لم يعد من الممكن استخدام “Palästinensische Gebiete” (الأراضي الفلسطينية) كجنسية في تسجيل الطلاب الرسمي التالي، لأن هذه ليست جنسية موضحة. وبدلاً من ذلك، يجب إدخال المعلومات “staatenlos” (عديم الجنسية). سنقوم بإجراء هذا التغيير في نظام إدارة الطلاب لدينا في الأيام القليلة المقبلة. نرجو تفهمكم.”
تلقى الطلاب الفلسطينيون في جامعة أوتو فون غيريكه في ماغديبورغ بألمانيا رسالة بريد إلكتروني من الجامعة تفيد بإعادة تصنيفهم على أنهم “عديمي الجنسية” بسبب “التغييرات الحكومية في المتطلبات الإحصائية”.
ولم تعد ألمانيا تعترف بالفلسطينيين كجنسية. pic.twitter.com/AcDQsxsvjg
– تاليا جين (@taliaotg) 29 أبريل 2024
ومع ذلك، بعد مزيد من المراجعة للمتطلبات التشريعية بعد استفسارات متعددة من قبل الطلاب، تقرر أن هذا التغيير غير ضروري في الوقت الحاضر. ونتيجة لذلك، لن يتم تنفيذ التغيير المخطط له.
وقد قدمت ألمانيا دعمها الكامل لإسرائيل خلال حربها المستمرة على غزة. وواجهت برلين ودول غربية أخرى احتجاجات في الشوارع وقضايا قانونية مختلفة واتهامات بالنفاق من جماعات تقول إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، بعد أن قتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني في ستة أشهر، أكثر من 70 في المائة منهم من النساء والأطفال. وشردت أكثر من 85% من السكان، كل ذلك بدعم وأسلحة من حلفائها الغربيين.
تم حظر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والأعلام الفلسطينية والخطاب المؤيد للفلسطينيين وغطاء الرأس الفلسطيني بالكوفية في ألمانيا، مع منح المدارس في برلين الإذن الرسمي للقيام بذلك.
وتعد برلين أحد أقوى حلفاء إسرائيل منذ 7 أكتوبر. وهي واحدة من أكبر موردي الأسلحة لها، حيث أرسلت معدات عسكرية وأسلحة بقيمة 326.5 مليون يورو (353.70 مليون دولار) في عام 2023، وفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد.
