وتقول جماعات حقوقية إنها تتوقع إطلاق سراح سلمى الشهاب، طالبة الدكتوراه في جامعة ليدز والتي حكم عليها بالسجن لعقود بسبب تغريداتها في عام 2022، من سجن سعودي “خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وفي رسالة مفتوحة نُشرت يوم الأربعاء، قالت المنظمات إنها ترحب بالقرار الأخير الذي اتخذته محكمة سعودية بتخفيض عقوبة شهاب من 27 عامًا إلى أربع سنوات، مع وقف التنفيذ لمدة أربع سنوات، واصفة إياه بأنه “خطوة مهمة لتصحيح إساءة تطبيق العدالة بشكل صارخ”. “.
وقالت المنظمات: “نتوقع إطلاق سراح الشهاب خلال الأيام القليلة المقبلة، ونحث السلطات السعودية على ضمان منحها الحرية الكاملة، بما في ذلك حق السفر لإكمال دراسة الدكتوراه في جامعة ليدز في المملكة المتحدة”. بما في ذلك منظمة القسط ومقرها المملكة المتحدة ومجموعة منا لحقوق الإنسان ومقرها جنيف.
وقالت المنظمات إن الناشطة في مجال حقوق المرأة البالغة من العمر 36 عامًا وأم لطفلين، أُلقي القبض عليها في يناير/كانون الثاني 2021 في المنطقة الشرقية بالمملكة خلال عطلة عائلية، وخضعت لما يقرب من 10 أشهر من الحبس الانفرادي والاستجواب المطول قبل تقديمها للمحاكمة. .
أُدينت في مارس/آذار 2022 بتهمة متابعة وإعادة تغريد المنشقين والناشطين على موقع X، وحُكم عليها في الأصل بالسجن لمدة ست سنوات.
نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش
قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية
لكن عقوبتها زادت بشكل كبير في أغسطس/آب إلى 34 عاما في السجن، بالإضافة إلى حظر السفر لمدة 34 عاما، والتي قالت المنظمات إنها واحدة من أطول الأحكام المفروضة على الإطلاق على ناشطة سلمية تمارس حرية التعبير في المملكة.
وفي يناير/كانون الثاني 2023، تم تخفيض عقوبتها إلى 27 عامًا. وفي يوم الأربعاء، أعلنت المجموعات للمرة الأولى علنًا أن شهاب قد أعيد الحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات، مع وقف التنفيذ لمدة أربع سنوات، خلال إعادة المحاكمة في سبتمبر 2024.
وجاء في الرسالة: “هذا التناقض الكبير بين الأحكام الصادرة في مراحل مختلفة من القضية يسلط الضوء على الحاجة إلى إصلاح منهجي للنظام القضائي السعودي لضمان محاكمات عادلة وأحكام متسقة وحماية حقوق الإنسان”.
هذه قصة متطورة – المزيد للمتابعة.