يعتقد حوالي 96% من الأطفال في غزة أن الموت وشيك، بينما أعرب 49% عن رغبتهم في الموت بسبب الحرب التي لا هوادة فيها، بحسب تقرير جديد صادر عن مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات (CTCCM)، بدعم من تحالف أطفال الحرب. مكشوف.

وتسلط الدراسة، التي تعتمد على مقابلات مع أكثر من 500 طفل ومقدم رعاية فلسطيني، الضوء على التأثير النفسي المدمر للهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على أطفال غزة. ووجدت أن 92% من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع يجدون صعوبة في قبول واقعهم. أفاد العديد منهم عن شعورهم بالخوف الشديد والعدوان والانسحاب واليأس السائد.

علاوة على ذلك، يسلط التقرير الضوء على أن الأسر التي لديها أطفال معوقون أو مصابون أو غير مصحوبين بذويهم تتأثر بشكل خاص. وأظهر المسح الذي أجري في يونيو 2024، أن 88% من الأسر نزحت عدة مرات، مع اضطرار 21% إلى النزوح ست مرات أو أكثر.

ومن الناحية الاقتصادية، تعيش معظم الأسر في غزة على 3.28 جنيه إسترليني (4.15 دولار) فقط في اليوم، مع وجود 80% من المعيلين عاطلين عن العمل. ومن المثير للقلق أن 24% من الأسر التي شملها الاستطلاع يقودها أطفال تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أقل.

ووصفت هيلين باتينسون، الرئيس التنفيذي لمنظمة War Child UK، غزة بأنها “واحدة من أكثر الأماكن رعباً في العالم بالنسبة للأطفال”. ودعت إلى تحرك دولي فوري، وحثت على وقف إطلاق النار كخطوة أولى حاسمة.

“يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن قبل أن تترسخ كارثة الصحة العقلية للأطفال التي نشهدها في صدمة متعددة الأجيال، والتي ستتعامل المنطقة مع عواقبها لعقود قادمة. وحذرت من أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون الخطوة الأولى الفورية للسماح لـ War Child والوكالات الأخرى بالاستجابة بفعالية للضرر النفسي الشديد الذي يعاني منه الأطفال.

ويشير التقرير أيضًا إلى التحديات اللوجستية في إجراء الدراسة وسط الصراع المستمر، باستخدام عينات ملائمة من الأسر التي ترعى الأطفال ذوي الإعاقة أو الإصابات أو المنفصلين.

وقد دعا CTCCM وتحالف أطفال الحرب المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لتدخلات الصحة العقلية والمساعدات الإنسانية للأطفال في غزة. وشددوا على الضرورة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة لمنع المزيد من الضرر للأجيال القادمة.

اقرأ: بعد فلسطين ولبنان، إسرائيل تمتد انتهاكاتها للقانون الدولي إلى سوريا


الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.

شاركها.
Exit mobile version