علق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى دول الجوار، مؤكدا أن الحل والسلام لا يكمن إلا في حل الدولتين.
وقال ساويرس في تغريدة على موقع X أمس، إن “الأخ ترامب يريد هجرة الفلسطينيين إلى مصر والأردن.. لا حل ولا سلام إلا من خلال حل الدولتين”.
“إن حل الدولتين سيفتح أيضًا الباب أمام الممثلين المنتخبين للشعب الفلسطيني لحكم غزة والضفة الغربية، وإنهاء احتكار حماس لغزة، وتسهيل عملية إعادة بناء غزة، وإنهاء معاناة سكانها”.
وأثارت تغريدة ساويرس جدلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رد أحدهم: “مطلوب رد قوي من مصر”.
وعلق آخر: “أنا أتفق معك تماما في أن حل الدولتين هو الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية. ويجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال وتنفيذ القرارات الدولية. كما يجب دعم الجهود الرامية إلى توحيد الصف الفلسطيني والعمل على بناء مؤسسات ديمقراطية قوية.
اقرأ: “نظف هذا الأمر برمته”: يقترح ترامب نقل الفلسطينيين خارج غزة
وقال مستخدم آخر: “الحل هو إقامة دولة عربية جديدة”، بينما قال رابع: “ترامب لديه حل ثلاث دول: غزة – الضفة الغربية – إسرائيل”.
“مشكلة غزة والضفة الغربية وكل فلسطين التاريخية هي وجود الاحتلال. وأضاف أحد مستخدمي X: “بنهاية الاحتلال، ستنتهي كل المشاكل”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول نقل الأشخاص من قطاع غزة المدمر إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتحدث أيضا مع الرئيس المصري حول الخطة.
“قلت له، أود أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن، وأرى أنه في حالة من الفوضى. أريده أن يأخذ الناس. أود أن تأخذ مصر الناس. أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص على الأرجح، ونحن نقوم فقط بإزالة هذا الأمر برمته”.
وقال: “أفضل المشاركة مع بعض الدول العربية وبناء مساكن في موقع مختلف حيث يمكنهم العيش بسلام”، مضيفاً أن هذا الحل قد يكون مؤقتاً أو قد يكون طويل الأمد.
وكان الأعضاء اليمينيون في الحكومة الإسرائيلية إيتامار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش أول من أشاد بتعليقات ترامب. لقد دعوا إلى تهجير الفلسطينيين من غزة منذ بدء حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع.
اقرأ: “الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”. يقول وزير خارجية عمان
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.