دعت تركيا الأمم المتحدة إلى حماية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مشددة على دورها الحاسم في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.

وفي كلمتهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف الممثلون الأتراك الأونروا بأنها “العمود الفقري” لنظام الدعم في غزة، خاصة وسط تصاعد العنف والأزمات الإنسانية في المنطقة.

ويأتي نداء تركيا في الوقت الذي تواجه فيه الأونروا صعوبات مالية وضغوطا سياسية، مما يهدد قدرتها على مساعدة لاجئي فلسطين. وشدد المسؤولون الأتراك على أنه يجب على المجتمع الدولي ضمان استمرار عمل الأونروا لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار في غزة ولحماية السكان المعرضين للخطر.

وتزعم إسرائيل حملة لتشويه سمعة الأونروا وإغلاقها لأنها الوكالة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة التي تتمتع بتفويض محدد لرعاية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين. وتقول إسرائيل إنه إذا لم تعد الوكالة موجودة، فإن قضية اللاجئين يجب أن تختفي، ويصبح الحق المشروع للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم غير ضروري. لقد أنكرت إسرائيل حق العودة منذ أواخر الأربعينيات، على الرغم من أن عضويتها في الأمم المتحدة كانت مشروطة بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وأراضيهم.

اقرأ: إسرائيل تستولي على مقر الأونروا في القدس لبناء مساكن للمستوطنين

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version