رحب مكتب غزة الإعلامي، أمس، بتقرير صادر عن وكالة انباء (ا ف ب) التي فضح روايات عن العنف الجنسي ظهرت بعد أن تسلل مقاتلو المقاومة الفلسطينية إلى البلدات والقرى المحيطة بغزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأثبتوا عدم صحتها.
يوم الاربعاء، ا ف ب نشرت مقالا بعنوان “كيف أدت روايتين مفضوحتين عن العنف الجنسي في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى تأجيج نزاع عالمي حول الحرب بين إسرائيل وحماسونقلت وكالة الأنباء عن حاييم أوتمازجين، وهو إسرائيلي اتهم حماس بارتكاب أعمال عنف جنسي، قوله: “ليس الأمر أنني اخترعت قصة… وفي النهاية تبين أنها مختلفة، لذا أصلحت نفسي”.
في مقابلة مع ا ف بوأوتمازجين وزميل آخر يدعى يوسي لانداو، الذين زعموا في البداية أن مقاتلي مقاومة حماس ارتكبوا عمليات اغتصاب وغيرها من أعمال العنف الجنسي خلال هجومهم عبر الحدود، يقولون الآن إنهم مخطئون وأساءوا تفسير ما رأوه.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لحكومة غزة، سلامة معروف، أمس، إن ا ف ب وأكد التقرير الافتراءات التي تستخدمها الآلة الدعائية الإسرائيلية ضد المقاومة لتبرير جرائم إسرائيل ومجازرها بحق الفلسطينيين.
وأضاف معروف أن ا ف ب إن التقرير، الذي سبقته تقارير إعلامية أخرى فضحت العديد من الادعاءات الإسرائيلية، يشكل فضيحة جديدة في حق الاحتلال وكل من تبنى وروج بشكل “أعمى” لادعاءاته التي لا أساس لها من الصحة، بما في ذلك وسائل الإعلام الدولية والمسؤولين البارزين على المستوى الدولي.
وأدان المسؤول الفلسطيني “انحياز” هذه الأطراف لرواية الاحتلال وقبولها لها دون التحقق منها، معتبرا أن ذلك ينال من مصداقيتها وموضوعيتها.
وقال: “هذه الأطراف مطالبة بالاعتراف بخطئها والتراجع عنه والاعتذار لشعبنا”.
اقرأ: حماس ترفض اتهامات الأمم المتحدة بارتكاب أعمال عنف جنسي في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل