مستقبل احتلال الأراضي الفلسطينية بعد غزة هي مجموعة مفتوحة الوصول تبدو وكأنها دليل ميداني للمواطنين والصحفيين وموظفي السياسات والطلاب وأي شخص يرفض النظر بعيدًا.
إنها تبدأ من حقيقة ثابتة: أن وقف إطلاق النار وبيانات القمة لم تنه الاحتلال، بل أعادت تشكيله.
يوضح الفصل الافتتاحي ذلك دون استخدام الجمباز البلاغي، ويطرح سؤالاً أصعب لا تزال العديد من المحادثات تتهرب منه.
كيف سيبدو الاحتلال على وجه التحديد بعد خمس أو عشر سنوات إذا استمرت القوى الحالية في سحبه في نفس الاتجاه، وما هي الأمور التي قد يتطلبها الأمر لثني المنحنى؟
المساهمة الأساسية للكتاب منهجية وليست أيديولوجية. وبدلاً من الوعد بالتأكيد، فإنه يستخدم تخطيط السيناريو لرسم خريطة للعديد من العقود المستقبلية المعقولة.


