قُتل 23 فلسطينياً على الأقل، بينهم امرأة وأطفالها الستة، الأحد، في هجمات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، بحسب مصادر طبية. ذكرت وكالة الأناضول.
قالت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى، إن امرأة وأطفالها الستة استشهدوا، في قصف إسرائيلي على منزل شرق دير البلح، وسط قطاع غزة.
وقال المصدر إن سبعة مواطنين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي آخر على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت المناطق الشرقية لمخيمي المغازي والبريج ومدينة دير البلح.
قالت مصادر طبية إن أربعة فلسطينيين بينهم امرأة استشهدوا عندما استهدفت طائرة إسرائيلية بدون طيار منزلهم شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقتلت امرأة أخرى وأصيب عدة أشخاص، عندما قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً في حي الصبرة بمدينة غزة، بحسب المصادر ذاتها.
اقرأ: مقتل فلسطينيين اثنين في قصف جوي إسرائيلي على مركبة في جنين
انتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين أربعة مواطنين، جراء قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية للأناضول، إن جيش الاحتلال هدم أيضا عشرات البنايات السكنية في خانيونس والحي السعودي غرب رفح.
في تجاهل واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واجهت إسرائيل إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين عن مقتل ما يقرب من 40,100 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 92,600 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
بعد أكثر من عشرة أشهر من الهجوم الإسرائيلي، أصبحت مساحات واسعة من غزة في حالة خراب وسط حصار خانق يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية التي أمرتها بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل غزوها في السادس من مايو/أيار.
اقرأ: المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تدعم وساطة وقف إطلاق النار في غزة، قائلين إن “الكثير على المحك”