قالت الولايات المتحدة يوم الخميس إن خطة السلام في غزة خلقت فرصة فريدة لتغيير مستقبل القطاع وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. تقارير الأناضول.

وقال المبعوث الأمريكي مايك والتز لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “خطة الرئيس (دونالد) ترامب المكونة من 20 نقطة للسلام توفر فرصة تاريخية. لقد جلبت دبلوماسيته وقف إطلاق النار في غزة بدعم من جميع أنحاء العالم”.

وقال والتز إن الصفقة “توفر الأمل لشعب غزة”، مضيفًا أنها “تقدم الأمل للشرق الأوسط لطي صفحة ألف عام من العنف، والدخول في عصر جديد من السلام والازدهار”.

وأشاد بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن، وقال: “تحت قيادة الرئيس ترامب، أنهت الولايات المتحدة ثمانية صراعات في جميع أنحاء العالم على مدار ثمانية أشهر فقط”.

وفي حين وصف وقف إطلاق النار بأنه “نجاح تاريخي”، حذر فالتز من أنه “لا يمكن أن يكون سببا للرضا عن النفس”.

اقرأ: المفوض السامي لحقوق الإنسان يحث على الامتثال السريع لحكم محكمة العدل الدولية الجديد في غزة

وقال: “إن مستقبل غزة يمكن أن يكون مستقبل سلام وازدهار”.

وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة تركز على الأولويات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، قال: “لقد أدى اتفاق السلام بالفعل إلى زيادة كبيرة في تدفق المساعدات الإنسانية إلى الناس هناك”.

وقال للمجلس: “سنواصل العمل على تقديم المساعدات على نطاق واسع وتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، وإعادة تأهيل بنيتها التحتية، بما في ذلك مستشفياتها وطرقها ومخابزها ومياهها وكهربائها وأنظمة الصرف الصحي فيها”.

وقال إنه مع خطة وقف إطلاق النار، “نحن أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق الشرق الأوسط الذي حلمت به الأجيال”، مدعيا أن المستقبل المبني على “السلام والازدهار” أصبح في متناول اليد.

اقرأ: مصر تستضيف الفصائل الفلسطينية لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة


الرجاء تمكين JavaScript لعرض التعليقات المدعومة من Disqus.
شاركها.
Exit mobile version