قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص شابين فلسطينيين وامرأة في حادثين منفصلين بالضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد.

وأكد الجيش أنه “حيد” ثلاثة مهاجمين.

وتضاف أحداث يوم الأحد، بعد سقوط العديد من القتلى خلال غارة إسرائيلية شمال الأراضي الفلسطينية، إلى موجة من أعمال العنف المستمرة منذ عامين في الضفة الغربية والتي تسارعت منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن وفاة المراهقين الفلسطينيين “برصاص الاحتلال (الجيش الإسرائيلي)”.

وأضافت أن الشهيدين هما محمد ماجد موسى جبارين، 19 عاماً، وموسى محمود موسى جبارين، 18 عاماً.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا أن الحادث وقع عند مدخل قرية بيت عينون قرب مدينة الخليل.

وذكرت وفا نقلا عن مصدرين أمنيين فلسطينيين أن الشابين توفيا متأثرين بجراحهما بعد إطلاق النار عليهما.

وذكرت الوكالة أنه في أعقاب الحادث، اقتحمت القوات بلدة بيت عينون وداهمت عدة منازل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مهاجمين حاولا طعن جنود وإطلاق النار عليهم بالقرب من القرية.

وقال الجيش في بيان إن “أحد الإرهابيين حاول طعن جنود من الجيش الإسرائيلي كانوا في المنطقة، فردوا بالذخيرة الحية وقاموا بتحييده”.

وأضاف الجيش أنه “في الوقت نفسه، أطلق الإرهابي الآخر النار على الجنود”، مضيفا أنه تم “تحييده” أيضا.

وفي حادث منفصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على المواطنة الفلسطينية لبيبة فزة صدقي غنام (43 عاما) على حاجز الحمرا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “الإرهابي… حاول طعن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين كانوا في الموقع”.

وأضاف أن “الجنود ردوا بإطلاق النار وتم تحييدها”.

وتنفذ إسرائيل غارات شبه يومية في الضفة الغربية فيما تقول إنها محاولة لإحباط الجماعات المسلحة.

وقتل 14 شخصا على الأقل هذا الأسبوع في مداهمة لمخيم نور شمس شمال الضفة الغربية، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت عشرة نشطاء خلال العملية التي قال إنها بدأت يوم الخميس.

وقتل ما لا يقل عن 484 فلسطينيا على أيدي جنود ومستوطنين إسرائيليين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

ووفقا لجهاز الأمن الداخلي الشاباك، قُتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها.

ويعيش في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في مجتمعات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

str-ha-ibz-jd/srm

شاركها.
Exit mobile version