قالت وزارة الداخلية التركية، اليوم الأربعاء، إن هجومًا على شركة الصناعات الجوية التركية (TAI) على مشارف أنقرة أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال وزير الداخلية علي يرليكايا إنه كان هناك “شهداء وجرحى” على إثر الحادث الذي وصفه بـ”الهجوم الإرهابي”.
ولم يقدم المزيد من المعلومات حول الحادث الذي وقع في المنشأة التي يعمل بها أكثر من 15 ألف شخص.
وقالت قناة خبرتورك إن هناك “وضع رهائن” مستمر دون الخوض في تفاصيل، بينما قالت وسائل إعلام أخرى إنه أمكن سماع دوي إطلاق نار عقب الانفجارات.
تم استهداف تركيا من قبل عدد من الجماعات المسلحة في العقود الأخيرة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني وحزب/جبهة التحرير الشعبي الثوري (DHKP-C).
نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش
قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية
ولم يتم حتى الآن إلقاء اللوم على أحد أو إعلان مسؤوليته عن هجوم الأربعاء.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية عددا من الرجال المسلحين ببنادق في المنشأة.
وقال وزير العدل يلماز تونج إن مكتب المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقا بشأن الهجوم “الغادر”، مع تعيين نائب للمدعي العام وثمانية مدعين عامين في القضية.
ويتزامن الهجوم مع معرض تجاري كبير لصناعات الدفاع والفضاء يقام في إسطنبول، أكبر مدن تركيا.
يعد قطاع الدفاع التركي قوة اقتصادية حيوية في البلاد، حيث يمثل ما يقرب من 80 في المائة من عائدات التصدير في البلاد، ومن المتوقع أن تتجاوز الإيرادات 10.2 مليار دولار في عام 2023.
