أطلقت الشرطة النرويجية تحقيقا أوليا مع شركة مقرها بلغاريا يملكها مواطن نرويجي فيما يتصل بانفجارات أجهزة النداء في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 3200 آخرين في موجتين من انفجارات أجهزة الاتصالات والراديو، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية يوم الجمعة. وكالة الأناضول التقارير.

أعلنت شرطة منطقة أوسلو أنها بدأت التحقيق في الصلة النرويجية بالحادث الذي وقع في مختلف أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء.

ونقلت هيئة الإذاعة الوطنية عن مدير العمليات ألكسندر أوسترهوج قوله: “يمكننا أن نؤكد أن الشرطة بدأت تحقيقات أولية في المعلومات التي ظهرت، وتقوم بشكل مستمر بتقييم أي تدابير محتملة”. إن آر كي.

وبحسب التقرير الإعلامي، فإن الشركة المملوكة للنرويج مسجلة في العاصمة البلغارية صوفيا.

وتشير أدلة القضية حتى الآن إلى تايوان والمجر وبلغاريا، والآن النرويج.

اقرأ: بطاريات أجهزة اللاسلكي اللبنانية تحتوي على مادة PETN المتفجرة – مصدر لبناني

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار تقرير إخباري مجري إلى أن شركة نورتا جلوبال، ومقرها صوفيا، متورطة في بيع أجهزة استدعاء لجماعة حزب الله اللبنانية.

ومع ذلك، لم تجد وكالة مكافحة التجسس البلغارية أي صلة بين البلاد والانفجارات الأخيرة لأجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان وسوريا، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية يوم الجمعة.

واتهم كل من حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل بتنفيذ الانفجارات المخطط لها جيدا.

ولم ترد إسرائيل حتى الآن على الهجمات القاتلة. حتى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نأى بنفسه عن منشور على موقع X لمستشاره توباز لوك، والذي ألمح إلى أن تل أبيب مسؤولة عن الانفجارات.

وأدانت عدة دول انفجارات أجهزة النداء وأعربت عن تضامنها مع لبنان، في حين حذرت منظمات حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش، من أن مثل هذه الهجمات تعرض حياة المدنيين للخطر وتنتهك قوانين الحرب.

وجاء الانفجار الضخم لأجهزة النداء وسط تبادل للهجمات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل على خلفية الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 41300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 95 ألف آخرين في أعقاب هجوم لحماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، دعا وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إلى ضبط النفس. وقال: “أعرب عن تعاطفي الصادق مع المدنيين في لبنان وفي مختلف أنحاء المنطقة الذين يعيشون الآن في خوف.

وكتب على تويتر “أدعو جميع الأطراف إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس”.

قصفت إسرائيل، مساء الخميس، أهدافاً جديدة في لبنان، في أعنف هجوم على البلاد منذ اندلاع الحرب على غزة.

وقال إيدي “إن ما يحدث يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين”. إن آر كي يوم الجمعة.

وأضاف “الآن يقول القادة الإسرائيليون بكل صراحة إنهم يريدون نقل الحرب نحو لبنان، وعندها سنحصل على التصعيد الذي كنا نخشاه منذ فترة طويلة”.

اقرأ: اختراق أجهزة حزب الله يكشف عن زوايا مظلمة في سلاسل التوريد في آسيا

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version