فداء، أم فلسطينية لسبعة أطفال، تكافح من أجل بقاء أسرتها وتعمل كمساعدة إنسانية لمنظمة أكشن إيد في غزة (شبكة الوطن الإعلامية/أكشن إيد)

مع حلول أشهر الشتاء القاسية على غزة، تجد عائلات لا تعد ولا تحصى نفسها في صراع يائس من أجل البقاء. ومن بين هؤلاء فداء صبح، وهي أم لسبعة أطفال تبلغ من العمر 39 عاماً، وتعيش في خيمة هشة بعد أن نزحت بسبب النزاع المستمر. تنحدر قصة فداء في الأصل من مدينة الزهراء، وتجسد التحديات التي لا يمكن تصورها التي يواجهها السكان النازحون في غزة، حيث لا توفر الملاجئ الواهية سوى القليل من الحماية ضد العواصف المطيرة الغزيرة ودرجات الحرارة المتجمدة. وأوضح فدا: “الخيمة صراع مستمر بسبب رقة القماش، ومهما كان عدد الطبقات التي نرتديها أو عدد البطانيات التي نستخدمها، لا يمكننا الهروب منها عندما يتسرب المطر إلى داخل الخيمة، ويبلل فراشنا وملابسنا”. “الطهي صعب، والوجبات غالباً ما تكون باردة. (…)

شاركها.
Exit mobile version