
شارك برونو جيلجا روشا، المتحدث باسم الوفد البرازيلي ومنسق سفينة سيريوس، أحد المشاركين الرئيسيين في أسطول الصمود، تفاصيل مروعة حول اعتقاله واحتجازه لاحقًا في السجون الإسرائيلية. وفي مقابلة حصرية مع موقع MEMO، وصف روشا الظروف القاسية التي واجهها هو وزملاؤه النشطاء خلال فترة سجنهم لمدة ستة أيام، وسلط الضوء على المعاملة القاسية للسجناء الفلسطينيين والانتهاكات المستمرة للقوانين الدولية لحقوق الإنسان. بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تم نقل روشا إلى سجن كتسيعوت، وهو سجن شديد الحراسة يقع في صحراء النقب، والمعروف بظروفه اللاإنسانية. ووصفت روشا المنشأة بأنها مكان معروف بممارسات التعذيب الوحشية، بما في ذلك الاعتداء الجنسي على الذكور والإناث على حد سواء (…)