لفتت الممثلة التركية المخضرمة، جولسن تونجر، الأنظار في مهرجان أنطاليا الذهبي البرتقالي السينمائي لهذا العام من خلال الإدلاء ببيان سياسي وثقافي قوي. أثارت تونجر، التي حضرت المهرجان مرتدية الكوفية الفلسطينية التقليدية، اهتمامًا وحديثًا كبيرًا، مستخدمة مظهرها كرمز للتضامن مع القضية الفلسطينية.

الكوفية، وهي وشاح منقوش يرتديه العديد من الفلسطينيين، كانت منذ فترة طويلة رمزًا للمقاومة ودعم نضال فلسطين من أجل الحرية. واعتبر الكثيرون أن اختيار تونجر لارتدائه على السجادة الحمراء خلال مهرجان تركيا السينمائي المرموق كان بمثابة خطوة شجاعة تمزج بين الفن والنشاط.

تونجر، شخصية بارزة في السينما التركية ولها مسيرة مهنية تمتد لعقود، معروفة ليس فقط بتمثيلها ولكن أيضًا بموقفها القوي من قضايا حقوق الإنسان. إن حضورها في مهرجان البرتقالة الذهبية بهذه الطريقة الرمزية أكد على تقاطع الثقافة والفن والسياسة في أوقات الصراع.

وأعربت تونجر، في مقابلة، عن التزامها بحقوق الإنسان، مشددة على أهمية استخدام الفنانين لمنصاتهم لرفع مستوى الوعي حول الظلم العالمي. “الفن لا يقتصر على الترفيه فحسب؛ يتعلق الأمر بجعل الناس يفكرون ويشعرون. وقالت: “اليوم، أقف متضامنا مع شعب فلسطين”.

يقرأ: جنوب أفريقيا ستقدم أدلة جديدة على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة إلى محكمة العدل الدولية

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version