قالت وسائل إعلام فلسطينية وجماعة حقوقية إسرائيلية إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا ممتلكات فلسطينية في أنحاء الضفة الغربية مساء الاثنين، مع تدهور الوضع الأمني ​​في الأراضي المحتلة.

وأضرم مستوطنون النار في سيارة في حجة غرب نابلس، وأحرقوا مبنى زراعيا في ترمسعيا شمال شرقي العاصمة رام الله، بحسب ما أفادت وفا، الوكالة الإعلامية الرسمية للسلطة الفلسطينية. وذكرت وفا أن هجوما آخر وقع في منطقة فرعتا جنوب غرب نابلس.

وأفادت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية “يش دين” أن عدة هجمات للمستوطنين وقعت ليلة الاثنين، بما في ذلك في ترمسعيا وكذلك في إماتين والفندق. ويقع الأخيران بالقرب من فرعتا.

من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة في بلدة طمون شمال غرب البلاد يوم الثلاثاء. وفتح الجيش النار على مجموعة من المسلحين الذين أطلقوا النار عليهم، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم. كما نفذت عمليات اعتقال وصادرت أسلحة، بحسب بيان.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قتل مهاجما في طلوزة شمال شرق نابلس.

وأفادت وفا أن شابين فلسطينيين استشهدا بقصف إسرائيلي في طمون، فيما استشهد آخر برصاص قوات الاحتلال في منطقة الباذان شمال شرق نابلس. وتشن إسرائيل غارة على طمون ومخيم الفارعة للاجئين القريب منذ الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، باستخدام طائرات بدون طيار وتدمير البنية التحتية، بحسب المنفذ.

وكان مخيم الفارعة للاجئين أيضاً موقعاً لغارة إسرائيلية واسعة النطاق في أغسطس/آب.

لماذا يهم: تصاعدت التوترات في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأصبحت الغارات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين والهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين أمرًا متكررًا. وقُتل يوم الاثنين ثلاثة إسرائيليين في هجوم إطلاق نار على سيارة وحافلة بالقرب من مستوطنة كدوميم الواقعة غرب نابلس.

وفي ديسمبر/كانون الأول، بدأت أجهزة الأمن الفلسطينية سلسلة من المداهمات التي استهدفت الجماعات المسلحة في جنين. وجاءت المداهمات في أعقاب اشتباكات اندلعت في أوائل ديسمبر بعد اعتقال عدد من المسلحين، بحسب وكالة فرانس برس.

وتنشط جماعات مسلحة مختلفة في الضفة الغربية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى مجموعات أصغر. وتتمتع السلطة الفلسطينية بسيطرة محدودة على أجزاء من الضفة الغربية. وحماس هي المنافس الرئيسي لفتح، الحزب الفلسطيني الذي يقود السلطة الفلسطينية.

اعرف المزيد: وكانت السلطة الفلسطينية قد أمرت الأسبوع الماضي قناة الجزيرة بإغلاق مكاتبها في رام الله مؤقتا. وجاءت هذه الخطوة بسبب التغطية الانتقادية التي قامت بها وسائل الإعلام القطرية الرسمية لغارات جنين، حسبما أفاد مراسل المونيتور يوم الاثنين.

شاركها.
Exit mobile version